موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

موقع سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله).

صفحه کاربران ویژه - خروج
الترتيب على أساس
 

معرفة الأعلم و أهل الخبرة [الطرق لمعرفه الأعلم]

السؤال:کنت قد سألتکم عن أهل الخبرة فی الاحساء الذین ترشدونا إلیهم فی معرفة الأعلم فقد عسر علینا معرفة الأعلم وکذا أهل الخبرة؟
الاجابة: إسئلوا العلماء الکبار المعروفون فی المنطقة فإنهم من اهل الخبرة.

الإطمئنان بالإجتهاد من دون النیة و الشیاع [الطرق لمعرفه الأعلم]

السؤال:إذا اطمئن شخص باجتهاد شخص ولکن هذا الأطمئنان لیس ناشئا من البینة ولا من الأختبار ولا من الشیاع فهل هذا الأطمئنان حجة؟
الاجابة: نعم، الإطمینان حجة من ای طریق معقول حصل.

إحاطة الفقیة بالعلوم الأخرى [الطرق لمعرفه الأعلم]

السؤال:إذا کان الفقیه محیطاً بعلوم أخرى غیر الفقه والأصول فهل یکون ذلک مرجحاً له فی مقام التقلید؟
الاجابة: لا تعتبر الإحاطة بعلوم أخرى غیر الفقه والأصول مرجحاً لفقیه على فقیه إلاّ العلوم المؤثرة فی فهم الأحکام أو تنقیح الموضوعات.

فی معنى الاجزاء للذمة فی العمل بالرسالة العملیة [الطرق لمعرفه الأعلم]

السؤال:هل یعنی التصریح بجواز العمل بالرسالة والذی یکتب عادة فی أول الرسائل إلغاءً للآخرین؟ وهل أنّ الناس مسؤولون أمام المرجع المغمور بسبب إفتقاره للقدرة على البیان؟
الاجابة: أولا: لا یعنی التصریح بجواز العمل بالرسالة إلغاءً للآخرین، إذ یمکن أن یکون الآخرون حاملین لمواصفات مساویة وقد یکون الإثنان أو الجماعة جائزی التقلید. نعم إذا ذکر فی أول الرسالة ان العمل بها متعین ولا یجوز العمل بغیرها فان مفهومه إلغاء الآخرین. على إننا لم نجد لحد الآن من یکتب ذلک فی مقدمة رسالته.
ثانیاً: صحیح ان قدرة المرء على البیان تظهر شخصیته، ولکن إذا کان فاقداً للقدرة على البیان وظلّت مکانته العلمیة مجهولة ولم تتبین حتى بعد الفحص فلا تکلیف للناس ازاءه، مثل الکنز المجهول، الذی لا یتوجب على أحد شیء حیاله.

الاعلمیة فی علم اصول الفقه [الطرق لمعرفه الأعلم]

السؤال:إذا توصل المکلف إلى تفضیل أحد المراجع من حیث المبانی الأصولیة، فهل لهذا التّشخیص دخلٌ فی أعلمیة ذلک المرجع؟
الاجابة: لا تتحقق الأعلمیة بالإطلاع والأعلمیة فی علم الأصول فقط، بل لها شروط أخرى کذلک.

تشخیص الأعلم فی التقلید [الطرق لمعرفه الأعلم]

السؤال:هناک من یثیر بعض الإشکالات حول مسألة تقلید الأعلمیة ویعتبرها مسألة غیر واقعیة ولایمکن تطبیقها.. ورأیت أن إشکالاته یمکن الإجابة علیها من خلال النقاط التالیة:
 أولا: مامفهوم الأعلمیة.
ثانیا: طرق تشخیص الأعلم.
ثالثا: الإجابة علی بعض الإشکالات الموجهة لهذه النظریة:
أ- عدم وجود دلیل قرآنی أو روائی یعضد النظریة.
ب- کل فقیه -تقریبا- یطرح رسالته العملیة بأیدی المکلفین فإنه یری فی نفسه الأعلم لورود عبارة (إن العمل بما جاء فی هذه الرسالة مجزئ ومبرئ للذمة) وذلک من خلال إضافتها لمسألة وجوب تقلید الأعلم..
ج- الحصول علی الأعلم متعذر بل مستحیل، لذا فهذه المسألة ساقطة إذ هی من التکلیف بما لایطاق.
الاجابة: جواب جمیع الأسئلة کما یلی:
إنما یجب تقلید الأعلم عند العلم بالإختلاف بین فقیهین فی الفتوی ‘ کما إذا افتی أحدهما بوجوب صلاة الجمعة و الآخر بعدمه . و تقلید الأعلم فی هذا المجال واجب بحکم العقل و العقلاء کما إذا إختلف طبیبان بالنسبة إلی مرض خاص حیث لا شک فی أنّ الناس یأخذون بقول الطبیب الأعلم فإنه أقرب الی الواقع . و عدم معرفة الأعلم بعینه یکون سبباً للتخییر بین المراجع المحتمل بینهم وجود الأعلم . و طریق معرفة الاعلم هو المراجعة إلی أهل الخبرة و العلماء الثقات لا شخص المدعی للأعلمیة.

انتشار الرسالة العملیة [الطرق لمعرفه الأعلم]

السؤال:ما حکم عبادة من یتعبد عشر سنوات بلا تقلید؟
الاجابة: یجب علیه التقلید الآن، فما وافق من أعماله رأی مرجعه الحالی فصحیح، أما ما عداه فتجب إعادته.
عدد الصفحات : 1